روجت بعض الصفحات عبر منصة تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، لحفلات خاصة بالنجم اللبناني الكبير فضل شاكر، بكل من قطر، المملكة العربية السعودية وبالكويت، معلنة أنها ستشكل بذلك “عودة الغائب” إلى الوقوف بالمسارح وملاقاة جماهيره الكبيرة بعد طول غياب، وذلك بالتزامن مع النجاحات الكبيرة التي حققها فضل شاكر بعد جملة من الإصدارات الغنائية، التي حققت انتشارا واسعا ونسب استماع ومتابعة مليونية في وقت وجيز.
ومن أجل التأكد من صحة الخبر وعمّا إذا كان النجم فضل شاكر سيباشر إحياء الحفلات والمهرجانات، وسيطرب جماهيره بأغنياته الجديدة وأيضا بباقة من أغنياته القديمة، التي لا زالت تحفر في وجدان محبيه، الذين عبروا غير مرة عن شوقهم الكبير لملاقاته من جديد ولحضور حفلاته، ربط موقع “الألباب 360” الاتصال بنجله، محمد شاكر، الذي فند الإشاعات المنتشرة، موضحا أن خبر حفلات والده، الفنان فضل شاكر، غير صحيحة، محذرا الجمهور من الوقوع ضحية عمليات نصب.
وشدّد على أنه في حال كان هناك أي حفل فإن والده سوف يعلن عنه بشكل شخصي وبالصوت والصورة.
أما بخصوص القضية القانوينة لفضل شاكر، فقد صرح نجله محمد، قائلا “الأمور القضائية على خواتيمها إن شاء الله وحتثبت براءة الوالد بإذن رب العالمين”، مضيفا “وما بعد الضيق إلا الفرج”.
من جهة أخرى، وبعد النجاحات الكبيرة التي حققها الفنان فضل شاكر بإصداراته الأخيرة المتتالية، وعقب النجاح الكبير الذي وقعه نجله، محمد شاكر، بختام مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، التقى الأب والإبن، في عمل غنائي جديد، بعنوان “كيفك ع فراقي”، والذي جرى طرحه، يوم أمس الإثنين، عبر القناة الخاصة بالفنان فضل شاكر على “اليوتيوب”.
وحمل هذا الديو الجديد الذي جاء في قالب عاطفي جميل، وجمع بين جيلين من الغناء، توقيع الشاعرة الأردنية سمر هنيدي، والملحن وائل الشرقاوي، فيما تولى حسام صعبي التوزيع الموسيقي، أما إخراج الفيديو كليب فقد عاد للمخرج محمود رمزي.
يذكر أن ديو “كيفك ع فراقي”، يأتي عقب نجاح أغنيات الفنان فضل شاكر، التي أنزلها بشكل متتابع، وهي: “الحب وبس”، “وغلبني”، أحلى رسمة” و”هوى الجنوب”، والتي جاءت جميعها بطابع الرومانسي، الذي تميز به النجم اللبناني، الذي يلقبه محبوه ب”ملك الإحساس”.
من جهة أخرى، طرح مؤخرا للنجم فضل شاكر، عبر منصة “شاهد” التابعة لمجموعة “إم بي سي” مسلسل وثائقي عن سيرته الذاتية، بعنوان “يا غايب”، وقد وثقت الحلقات التسع، بشكل موجز سيرة الفنان اللبناني، كما أضاءت على محطات مهمة في طفولته ونشأته، وصولا إلى نجوميته والتحول الذي عرفته حياته بعد سنة 2012، والاتهامات القضائية التي يواجهها.
تعليقات
0