
ظل خط دفاع “أسود الأطلس” يقلق الأنصار والمشجعين المغاربة، منذ كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت في كوت ديفوار، وزادت حدة القلق أكثر عقب إصابة أشرف حكيمي ونايف أكرد، على بعد أقل من شهر ونصف على انطلاق كأس أمم إفريقيا.
وظل الناخب الوطني وليد الركراكي يجرب طيلة الأشهر الماضية، في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيسر، في كل مرة كان يصاب فيها لاعب أو اثنين.
}
else{
taggm1=’div-gpt-ad-1514459201997-16’;
document.write(‘
‘);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(”+ taggm1 +”); });
document.write(‘
‘);
}
ومع تكرار إصابات نصير مزراوي، اعتمد الركراكي على زكرياء الواحدي وآدم أزنو ويوسف بلعمري ومحمد الشيبي، وفي قلب الدفاع شاهدنا عدة ثنائيات، تشكلت على الخصوص من نايف أكرد وآدم ماسينا وجواد الياميق وعبد الكبير عبقار وجمال حركاس وغيرهم.
وجاءت إصابة حكيمي في ظرف حساس للغاية بالنسبة إلى المنتخب المغربي، وقد يغيب عن المباريات الأولى للمنتخب الوطني في “الكان”، وانضافت إليها إصابة نايف أكرد في مباراة أولمبيك مارسيليا وبريست في الدوري الفرنسي.
ويتعين على الركراكي وضع مجموعة من الاحتمالات في ظل الظروف الراهنة، فإذا كان قد حسم في أمر البديل الأول لحكيمي، في شخص العائد نصير مزراوي، فإن الأمر سيكون أكثر تعقيدا بالنسبة إلى محور الدفاع.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها للإعلان عن لائحة اللاعبين لمباراتي الموزمبيق وأوغندا، إن مزراوي سيلعب في الجهة اليمنى لخط الدفاع محل حكيمي، بعدما ظل يعتمد عليه كمدافع أيسر في السابق.
ونادى الركراكي على غانم سايس، الذي ابتعد كثيرا عن مستواه مع تقدمه في السن وكثرة إصاباته في الفترة الماضية، إلى جانب الياميق وماسينا ثم انضم إليهم الشاب أيت بودلال، وفي حالة غياب أكرد عن المباراتين المقبلتين أمام الموزمبيق وأوغندا، فإن الخيارات ستكون محصورة جدا.
وكان حط دفاع المنتخب المغربي مصدر قلق منذ كأس العالم 2022 في قطر، عندما أصيب مزراوي منذ المباراة الأولى أمام كرواتيا، ثم إصابة معظم لاعبي قلب الدفاع، كسايس وأكرد، واضطر الركراكي إلى إتمام المنافسات ببدر بانون وأشرف داري وجواد الياميق.




تعليقات
0