Advertisement
Advertisement

حين يبتسم الوطن لأبنائه: مولاي الحسن يستقبل أبطال العالم لأقل من 20 سنة

رضوان منفلوطي الخميس 23 أكتوبر 2025 - 07:40

كان المشهد أكبر من لحظة رياضية، وأعمق من تتويج بكأسٍ عالميٍّ ثمين.. كأن وطنًا يفتح ذراعيه لأبنائه، ووليّ عهدٍ يجسّد برقيّه معنى الاعتراف بالمجهود والعرق والحلم.

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بعد إنجازهم التاريخي بتتويجهم بكأس العالم، فكان الاستقبال في حد ذاته تتويجًا آخر… تتويجًا إنسانيًا ومعنويًا يؤكد أن في المغرب، المجد لا يُشترى، بل يُصنع في صمت الأكاديميات، وفي سواعد الشباب الذين آمنوا أن المستحيل مجرد كلمة.

فحين يستقبل القصر أبناء الأكاديميات الرياضية، لا يصفّق فقط، بل يُوجّه رسالة إلى جيلٍ كامل:

أن النجاح لا يُقاس بالكلام، بل بالاستحقاق.

وأن العناية الملكية لا تُمنح صدفة، بل تُكافئ المجهود الصادق.

ذلك هو المنطق المغربي في التحفيز: أن يرى الشاب أن وطنه يراه، فيزداد حبًا وعطاءً.

كانت النظرات بين ولي العهد وأبطال المنتخب تحمل الكثير من المعاني الصامتة:

اعترافٌ من الوطن بالشباب الذين صنعوا الفرح، وامتنانٌ من الشباب لوطنٍ لم يبخل يومًا بالرعاية والإيمان.

في تلك اللحظة، لم يكن القصر الملكي مكانًا للبروتوكول، بل فضاءً للعاطفة الوطنية الصافية، حيث يتجسد معنى أن يكون النجاح المغربي ملكًا للجميع.

لقد أراد مولاي الحسن أن يقول، دون أن يتكلم كثيرًا، إن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل مدرسة للوطنية، وصناعة للأمل.

فمن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم إلى كل ملاعب المملكة، هناك خيط متصل من العناية والرؤية، يقوده جلالة الملك محمد السادس، ويواصله ولي عهده بثقة الشباب وعمق الانتماء.

وفي هذا السياق، كانت جريدة الألباب 360 حاضرةً لتغطية أطوار مرور موكب الأشبال أبطال العالم عبر أهم شوارع العاصمة الرباط، حيث خرج المواطنون بكثافة لتحية أبطالهم ورفع الأعلام المغربية في مشهد مهيب اختلطت فيه الزغاريد بالدموع والفرح.

مشهدٌ وطنيٌّ نابضٌ يختصر معنى الانتماء، ويؤكد أن هذا الجيل من اللاعبين أبان عن مهارات عالية، ونجح في قهر أكبر المدارس الكروية العالمية، ليصنع لمغربه لحظة فخرٍ لا تُنسى.

إنها الرسالة الملكية المتجددة:

أن المجد لا يُورَّث، بل يُنتَزع بالعرق، وأن من يرفع راية المغرب في الخارج يجد وطنًا يرفع شأنه في الداخل.

وهكذا، تحوّل الاستقبال إلى درس في القيم، واحتفال بالعزيمة، وتأكيد على أن المغرب يصنع المستقبل بأبنائه، لا بالصدفة، بل بالحبّ والعمل والرؤية.

إنه وعدٌ صامت بين القصر والشباب:

أن يظل الوطن وفيًّا لهم، كما ظلّوا هم أوفياء له.

جريدة الألباب 360 في قلب الحدث

وفي مواكبتها لهذا الحدث الوطني البهيج، تؤكد جريدة الألباب 360 أن تتويج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لا يمثل فقط فخرًا رياضيًا، بل هو ثمرة مشروع وطني متكامل يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يقوم على رؤية تجعل من الرياضة مدرسة للمواطنة، ومن الشباب طاقة لبناء مغرب المستقبل، تحت رعاية ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رمز الجيل الجديد من القيادة الهادئة والوطنية المتبصّرة

Advertisement
تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من قالب الفابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 23:11

الوداد يوقع اتفاقية شراكة مع شبكة قنوات عالمية

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 22:05

الوداد يقدم رسميا زياش ويعلق: “طال الانتظار”

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 19:38

أكادير تستقبل بطلها إلياس موعتيق وسط زغاريد الفرح -فيديو

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 18:35

الرجاء يسعى إلى التعاقد مع أحد نجوم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة