
يمتاز الدكتور محمد حسني، رئيس الشرطة القضائية، بحضور قيادي استثنائي يتجاوز حدود الواجب، ويعكس رؤية أمنية عصرية تمزج بين الحزم والرقي في التعامل، وبين الالتزام المهني وروح المسؤولية.
أثبت خلال مسيرته أن الأمن ليس مجرد وظيفة، بل رسالة تؤدى بضمير حي وبصيرة استراتيجية، فبفضل سنوات من العمل الميداني والتدبير الإداري، استطاع أن يرسخ ثقافة أمنية حديثة قوامها القرب من المواطن، الاستباقية في التحرك، والحرص على تكريس هيبة القانون دون المساس بالكرامة.

قاد الدكتور الحسني جناح الشرطة القضائية ببرشيد بكفاءة لافتة، متسلحا بتجربة تراكمية رصينة، جعلت منه رجل المرحلة بامتياز، حيث نجح في تنزيل مقاربات أمنية تنموية شمولية، ترتكز على الشفافية والانضباط وفعالية التدخل.
لم يكن حضوره في الميدان عابرا، بل كان عنوانا على نهج جديد في القيادة الأمنية، يربط بين الإنصات الحقيقي للساكنة، وتفعيل الإجراءات وفق منطق مؤسساتي منظم، مما أعاد الثقة في الجهاز الأمني، ورسخ لدى المواطن صورة إيجابية عن رجل الأمن المسؤول والمبادر.

بهذه الصفات والخصال يستحق الدكتور محمد الحسني كل التقدير والتثمين، بترقيته الحديثة كرئيس الشرطة القضائية ببرشيد وكقائد أمني متألق يجسد النموذج الذي نطمح إليه في مواقع القرار، نموذج يؤمن بأن الأمن رافعة أساسية للاستقرار والتنمية المجتمعية.
كل التوفيق في المهام النبيلة التي يضطلع بها، ومزيدا من العطاء لبرشيد وولاية امن سطات ومؤسسة الأمن الوطني عموما.




تعليقات
0