
في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء، احتفلت مدينة الدروة، على غرار باقي مدن المملكة، بالذكرى المجيدة لعيد العرش، في حفل بهيج جمع بين ألوان الفن والتكريم.
انطلقت فعاليات الحفل بالاستماع إلى الخطاب الملكي السامي، في لحظة تأمل واعتزاز بالمسار التنموي الذي تعرفه البلاد. تلا ذلك حفل تكريم للتلاميذ المتفوقين في امتحانات البكالوريا، في مبادرة تروم تشجيع الشباب على المثابرة والنجاح.

كما تواصلت الأمسية بسهرة فنية أحيتها فرق موسيقية متنوعة، لتضفي أجواء من البهجة والاحتفاء بالمناسبة الوطنية الغالية.
غير أن مشهداً غير متوقع، وبعيد كل البعد عن روح المناسبة، أفسد جزئياً صفو الحفل، حين أقدم أحد أعضاء المجلس الجماعي، الذي كان في حالة سكر بيّن، على توجيه ألفاظ نابية وعبارات سب في حق مدير مصالح جماعة الدروة، أمام أنظار الحاضرين، بينهم منتخبون وأعوان سلطة وعناصر أمنية.
هذا السلوك، الذي قوبل باستنكار واسع من طرف الحاضرين، اعتُبر مسيئاً لصورة المؤسسة المنتخبة ولمقام المناسبة الوطنية، وطرح أكثر من علامة استفهام حول ضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بالسلوك اللائق، خاصة في الاحتفالات الرسمية التي تجسد وحدة وتلاحم الشعب والعرش.

وتبقى ذكرى عيد العرش، رغم هذا الحادث المعزول، مناسبة لتجديد العهد على خدمة الوطن، وتعزيز قيم الاحترام والتضامن بين جميع مكونات المجتمع.





تعليقات
0