أصدرت إذاعة “راديو مارس” بلاغا يرد على البيان الصادر عن الوداد الرياضي، بخصوص وصف النادي بـ “اللقيط” من قبل أحد منشطي الإذاعة، مشيرة إلى أن رد فعل الفريق الأحمر كان مبالغا فيه ومتسرعا.
وأكدت “راديو مارس” أنها استغربت لشدة السرعة غير المعتادة التي تعامل بها الوداد مع الموضوع، في وقت كان من الأولى فيه الانكباب على سبل بناء فريق تنافسي قادر على تجنب موسم عقيم ومخيّب للآمال، حسب نص البلاغ.
وأضاف البلاغ: “من المدهش أن تُثار كل هذه الضجة بسبب كلمة واحدة تم اقتطاعها من سياقها وسوء فهمها، في حين أن النقاش الحقيقي يجب أن يُركّز على الإخفاق الرياضي داخل رقعة الميدان. ويبدو أن هذا البلاغ ليس سوى محاولة لتشتيت الانتباه عن إخفاق في كأس العالم للأندية، والتغطية على التحديات البنيوية العميقة التي يواجهها النادي”.
وأوضح البلاغ أن المنشط قدم اعتذاره إلى جميع مكونات الوداد وأنه لم يكن ينوي الإساءة إلى النادي وأنه استخدم لفظ “لقيط”، للتعبير عن “الترقيع” الذي طبع استعدادات الفريق لمونديال الأندية.
وتابع بلاغ “راديو مارس”: “لو أن المكتب المسير لفرع كرة القدم تريث واستمع لكامل تدخلات الزميل بيروك وتوضيحاته اللاحقة، لما كان ليرتكب خطأ إصدار بلاغ بهذا المستوى من التسرع والانفعال. لقد ولّى زمن البلاغات التي كانت تعكس رؤى استراتيجية، لا ردود أفعال ظرفية لا طائل منها.”
وكان الوداد قد أصدر بلاغا احتج فيه بشدة عن وصفه باللقيط على أمواج إذاعة “راديو مارس”، مهددا باللجوء إلى القضاء و”الهاكا” للدفاع عن حقوق النادي.
تعليقات
0