انطلق موسم 2025-2026 على إيقاع الاحتجاج على التحكيم بشكل مبكر، امتدادا لسلسلة احتجاجات معظم الأندية الوطنية خلال الموسم الماضي.
وأصدر فريق الجيش الملكي أول بلاغ يحتج على التحكيم هذا الموسم، بعد إجراء مباراة الجولة الثانية أمام الرجاء الرياضي، مساء أمس الأربعاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتجاوبت المديرية الوطنية للتحكيم بشكل سريع وغير مسبوق مع الرسالة الاحتجاجية للجيش الملكي، وأوقفت الحكم محسن السوردي لمباراتين بسبب الأخطاء المؤثرة التي ارتكبها في مباراة أمس، مع توقيف حكم “الفار” عبد المنعم باسلام لثلاث مباريات.
وسجل الفريق العسكري مجموعة من الحالات التحكيمية المؤثرة، من بينها عدم احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 45 بعد أن صد المدافع الرجاوي بدر بانون الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
واحتج الجيش على إلغاء هدف أنس باش في الدقيقة 54 بدعوى وجود لمسة يد، رغم أن الزاوية الأمامية المتوفرة تظهر بوضوح عدم وجود أي مخالفة، حسب نص البلاغ.
وانتقد الفريق العسكري بشدة التراجع عن ضربة جزاء في الدقيقة 68 بعد تدخل تقنية الفيديو، دون عرض الزوايا الكافية التي تمكن الحكم من اتخاذ القرار السليم.
وأكد الجيش الملكي أن هذه الحالات قد تم توثيقها، وأن عددا من المختصين والخبراء في المجال التحكيمي أجمعوا على صحة الهدف الملغى واستحقاق الفريق لضربتي جزاء لم تحتسبا.
وعبر النادي عن قلقه من طريقة استخدام تقنية الفيديو (VAR)، خاصة فيما يتعلق بعدم عرض الزوايا المتعددة للقطات الحاسمة، مما يصعب على الحكم اتخاذ القرار الصحيح في لحظات حاسمة من المباراة.
تعليقات
0