السكوري يستعرض وصفته لمواءمة العرض التكويني مع متطلبات سوق الشغل

كشف يونس السكوري، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن وزارته تعتمد على عدة آليات من أجل إعداد عرض للتكوين المهني يستجيب لحاجيات المقاولات على المستوين الكمي والكيفي.

وتتوزع هذه الآليات التي تسعى من خلالها “وزارة السكوري”، ربط التكوين بالتشغيل والاستجابة لحاجيات سوق الشغل من الكفاءات، إنجاز دراسات قطاعية تعتمد على بحوث ميدانية، الغرض منها تحديد الحاجيات القطاعية من الكفاءات وتشخيص العرض الحالي للتكوين العمومي والخاص، إلى جانب تحليل مدى ملاءمته مع حاجيات القطاع من الكفاءات واقتراح مخططات قطاعية للتكوين على المدى المتوسط.

وهمّت هذه التدابير التي تحدث عنها الوزير اليوم الأربعاء في عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إرساء آليات مهيكلة لعقلنة تدبير سوق الشغل والتكوين، تتمثل في إنجاز دلائل المهن والحرف ومرجعيات المهن والكفاءات، والتي قال “إنها تعتبر مرجعا أساسيا في تدبير الكفاءات، لأنها تمكن المقاولات من تحديد والاستجابة لحاجيات الأجراء من التكوين المستمر، وتتيح لقطاعات التكوين تطوير برامج ملائمة لحاجيات سوق الشغل، كما تسمح لأجهزة الوساطة في سوق الشغل من التقريب بين عروض وطلبات الشغل”.

إلى جانب ذلك، تشتغل وزارة الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات على اعتماد سياسة تعاقدية مع المهنيين، أساسها وفق المعطيات التي تضمنها العرض، إشراك هذه الفئة في جميع مراحل التكوين بغية الاستجابة لحاجياتهم من الكفاءات.