انضم سعيد أيت باجا، رئيس الفيدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين، إلى زمرة الفنانين والممثلين الذين علقوا على الاحتجاجات الأخيرة التي أطلقها “جيل Z” بعدة مدن مغربية.
وكشف آيت باجا أثناء حلوله ضيفا على برنامج “بدون قيود” الذي يبث على قنوات “الألباب 360” أن احتجاجات “جيل Z” كانت متوقعة، مضيفا “أعتقد أننا كنا ننتظر هذه الاحتجاجات أن تخرج إلى العلن في الولاية الحكومية السابقة، كما أنها سلمية وذات مطالب اجتماعية ومن حق أي مواطن أن يدافع عنها”.
وشدد آيت باجا على أن قطاعي الصحة والتعليم يعتبران نبض المجتمع وركيزته، مؤكدا أن أغلب المغاربة عاشوا مشاكل ومعاناة في المستشفيات العومية ويمكن لهم أن يحكوا لنا لساعات طويلة قصصا حول ذلك.
واستنكر المتحدث ذاته استغلال بعض السياسيين هذه الاحتجاجات لتحقيق مآرب لصالحهم خصوصا مع قرب انتخابات 2026، كما حذر من جهات معادية للمغرب تشن حملات مسعورة ضد المملكة بهدف تشويه سمعتها وتأجيج الوضع داخليا والتحكم في عقول الشباب لنشر الفتنة، داعيا الكل إلى نبذ العنف والابتعاد عن التخريب.
وطالب آيت باجا بضرورة فهم عقلية الجيل الجديد والجلوس معه على طاولة الحوار ودفعه إلى الانخراط في الأحزاب، منتقدا عدم إبداع الأحزاب في إيجاد طرق مبتكرة لتشجيع جيل الأنترنيت على الإنخراط في المؤسسات وإبداء رأيه بعيدا عن التعصب والتخلف.
وأشاد آيت باجا بالانجازات التي حققتها حكومة أخنوش في جميع القطاعات على الرغم من أن مشاكل قطاعي الصحة والتعليم هي نتيجة تراكمات لقرارات حكومات سابقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن للحكومة أن تصلح في 4 سنوات ما أفسدته الحكومات السابقة، محذرا من نشر خطاب تيئيسي وسط الشباب.
وانتقد آيت باجا هجوم حزب التقدم والاشتراكية على الحكومة على الرغم من أنه شارك في تدبير قطاع الصحة لأكثر من 10 سنوات سابقة.
وتطرق المتحدث ذاته لبرامج التجمع الوطني للأحرار من بينها مسار الإنجازات وبرنامج 100 يوم 100 مدينة التي كانت بمثابة خارطة الطريق لرسم المعالم الكبرى لبرنامجه العملي طيلة 5 سنوات، مشددا على أن تكلفة الاصلاح غالية ووقت الإصلاح يتطلب عملا شاقا وجهدا كبيرا.
في الحوار ذاته تحدث آيت باجا أيضا عن منافع مدارس الريادة ومعاناة الفنان في كورونا، ونظرة المغاربة الدونية للفنانين، وهجوم المغاربة على الممثل الجيراري، وغيرها من المواضيع الأخرى التي تهم الشأن المغربي:
تعليقات
0