
يُعدّ الزواج من أجمل الروابط التي تجمع بين الناس، فهو ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو التقاء عائلتين، واتحاد قلبين، وتلاقٍ بين قيمٍ وأصالةٍ وتاريخٍ يمتدان عبر الأجيال.
ففي لحظة مفعمة بالحب والألفة، التأم قلبان من ثقافتين عريقتين، ليلة الامس الجمعة 27 يونيو بمدينة ساكرامنتو الأمريكية في حفل بهيج ضم العريس ذو الأصول الأفغانية السيد صميم أحمد زايد بالعروس المغربية الأصيلة المصونة الجامعي ايمان، ليكتبا معاً فصلاً جديداً من حياتهما في أرض الفرص “الولايات المتحدة الأمريكية”. كان الحفل مزيجاً ساحراً من العادات والتقاليد الأفغانية والمغربية، امتزجت فيه الزغاريد مع الأهازيج والورود والحناء، في جو عائلي دافئ جمع الأهل والأصدقاء من كل حدب وصوب. زواج عابر للحدود يثبت أن الحب لا يعترف إلا بصدق القلوب ووحدة الأرواح.

هذا العرس البهيج، جمع عائلتان كبيرتان عائلة المكاوي وعائلة أحمد زايد، عُرفتا بالأصالة والكرم وحسن السيرة، لتكتمل الأفراح بفضل المحبة والتقدير المتبادل بين الأهل والأقارب. في لحظةٍ واحدة تختفي المسافات بين القلوب، وتُنسج خيوط المحبة والرحمة بين البيوت، ويعم الفرح الكبير كل أفراد العائلتين، كبارًا وصغارًا.
إنه ليس حدثًا عابرًا، بل مناسبةٌ تُجدَّد فيها قيم التضامن والتآلف والتكافل، وتُرسَّخ فيها روابط المودة والصهر والقرابة، ليحيا الزوجان تحت سقفٍ واحدٍ يجمع بين الأمل والوفاء، وتظلّ العائلتان شاهدتين على بداية حياةٍ مليئةٍ بالحب والاحترام، وللاشارة فالعروس هي ابنة اخت الصديق والاخ والزميل عزالدين بورقادي الذي كان شاهدا وحاضرا لهذا الزواج الذي نسأل الله أن يجعله فاتحة خير وبركة، وأن يظل العرس عنوانًا للفرح، ومثالًا حيًّا على جمال اجتماع القلوب والأرحام. ألف مبارك للعروسين وللعائلتين الكريمتين المكاوي واحمد زيد.




تعليقات
0