أكد المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا والعميد السابق للمنتخب المغربي، أن فريقه تعرض إلى ظلم تحكيمي في مباراة أمس أمام ريال مدريد الإسباني، برسم منافسات دوري أبطال أوروبا.
وقال بنعطية في تصريحات أعقبت المباراة، التي انتهت بانتصار الريال بهدفين لواحد: “ضربة الجزاء الأولى واضحة ولا نقاش فيها، لكن ضربة الجزاء الثانية التي أعلن عنها الحكم والتي منحت الفوز لريال مدريد، كانت قاسية للغاية وغير منطقية”.
وأضاف بنعطية أن الكرة لمست جسم اللاعب ثم ارتدت إلى يده، مشيرا إلى أن قرار الحكم لم يكن صائبا، ثم عاد بالذاكرة إلى سنة 2018 عندما كان لاعبا في صفوف يوفنتوس الإيطالي وأقصي فريقه من دوري الأبطال في سانتياغو بيرنابيو.
وأشار الدولي المغربي السابق إلى أن شعوره بعد هزيمة أولمبيك مارسيليا مشابه لما أحس به بعد مباراة الريال ويوفنتوس قبل سبع سنوات، عندما تمكن الفريق الإيطالي من الرد في مدريد على ثلاثية الفريق الملكي في تورينو، قبل أن يعلن الحكم عن ضربة جزاء بعد احتكاك بين بنعطية واللاعب لوكاس فاسكيز.
وتابع بنعطية: “على العموم، جئنا إلى مدريد برغبة كبيرة في الخروج بنتيجة جيدة، وكنا سباقين إلى التسجيل وعرفنا كيف نخرج بالكرة من الخلف إلى مناطق الخصم، بعد نصف ساعة أولى صعبة لم نكن حاضرين فيها ذهنيا”.
وأشاد بنعطية بتغييرات المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، مؤكدا أنها كانت ذات طابع هجومي، وتدل على أن أولمبيك مارسيليا لم يرحل إلى مدريد من أجل الركون إلى الخلف.
تعليقات
0